منتدى قراصنة قبعة القش
أهلا و سهلا

بزائرنا العزيز

اذا لم تكن مسجل عندنا فاضغط على زر التسجيل وذا كنت مسجل مسبقا فاضغط على زر الدخول


منتدى قراصنة قبعة القش
أهلا و سهلا

بزائرنا العزيز

اذا لم تكن مسجل عندنا فاضغط على زر التسجيل وذا كنت مسجل مسبقا فاضغط على زر الدخول

منتدى قراصنة قبعة القش
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى قراصنة قبعة القشدخول

منتدى خاص بالمشاهدة المباشرة و تحميل للأنمي الجديد والقديم


descriptionقصه عن بر الوالدين Emptyقصه عن بر الوالدين

more_horiz
ان فتاة في قاعة الامتحان دخلت وهيه في حالة

اعياء واجهاد واضح على محياها ولقد جلست

في مكانها المخصص في القاعة وسلمت

اوراق الامتحان واثناء انقضاء دقايق

الوقت لا حظت المعلمة تلك الفتاة

اللتي لم تكتب اي حرف على ورقة اجابتها

حتى بعد ان مضى نصف زمن الامتحان


فاثار ذلك انتباه تلك المعلمة فركزت

اهتمامها ونظراتها على تلك الفتاة


وفجأة!

اخذت تلك الفتاة في الكتابة على ورقة الاجابة

وبدات في حل اسئلة الاختبار بسرعة اثارت استغارب

ودهشة تلك المعلمة التي كانت تراقبها وفي لحظات

انتهت تلك الفتاة من حل جميع اسئلة الامتحان

وهذا ما زاد دهشة تلك المعلمة اللتي اخذت

تزيد من مراقبتها لتلك

الفتاه لعلها تستخدم اسلوبا جديد

في الغش ولكن لم تلاحظ

اي شيء يساعدها على الاجابة !

وبعد ان سلمت الفتاة

اوراق الاجابة سالتها المعلمة

ما الذي حدث معها ؟؟؟؟

فكانت الاجابة المذهلة المؤثرة المبكية !

اتدرون ما ذا قالت ؟؟؟؟!

اليكم ما قالته تلك الفتاه :

لقد قالت تلك الفتاه

انها قضت ليلتة هذا الاختبار

سهرانة الى الصباح !!!!!

ما ذا تتوقعن ان تكون سهرة هذه الفتاة!!!!!!

تقول قضيت تلك الليلة وأنا امرض واعتني

بوالدتي المريضة دون ان اذاكر

او اراجع درس الغد

فقضيت ليلي كله اعتني بامي المريضة

ومع هذا اتيت الى الاختبار

ولعلي استطيع ان افعل شيء في الامتحان

ثم رايت ورقة الامتحان وفي بداية

الامر لم استطع ان اجيب على الاسئلة

فما كان مني الا ان سالت الله عز وجل

باحب الاعمال اليه

وما قمت به من اعتناء بامي المريضة

الا لوجه الله وبرا بها ..

وفي لحطات _ والحديث للفتاة _

استجاب الله لدعائي وكاني

ارى الكتاب امامي واخذت بالكتابة

بالسرعة اللي ترينها وهذا ما حصل

لي بالضبط واشكر الله على استجابته لدعائي

فعلا هي قصة مؤثرة توضح عظيم بر الوالدين

وانه من احب الاعمال الى الله عز وجل

فجزى الله تلك الفتاة خيرا وحفظها لامها

ادعوا الى من كان له اب وام ان يستغلهما

في مرضات الله وان يبر هما قبل وبعد موتهما

وارجو ان تكون هذه رساله واضحة

لمن هو مقصر في حق والديه وفي برهما

لطفا و ليس أمرا‎

إن أعجبك محتوى الرسالة أعد إرسالها

لمن تعرف ليعم الخير و الفائدة‎

و جزاك الله خيرا‎

اللهم صل على محمد وآل محمد

اللهم إن كان لك صفوة تدخلهم الجنة من غير حساب

ولا عـقاب فاجعل قارئ رسالتي منهم . . .

*اللهم وفق مرسل هذه الرسالة ،

وأعنه على ذكرك وشكرك وطاعتك وحسن عبادتك ،

اللهم وفقه لما تحب وترضى ، اللهم أحسن خاتمته ،

وأجعل قبره روضة من رياض الجنة ،

اللهم أرحمه وأرضى عنه ،

descriptionقصه عن بر الوالدين Emptyرد: قصه عن بر الوالدين

more_horiz



بسم الله الرحمن الرحيم

> > أحد الدعاة كان في زيارة لإحدى الدول الأوروبية
> > وبينما هو جالس في محطة القطار
> > شاهد إمرأة عجوزا شارفت على السبعين من العمر
> > تمسك تفاحة بيدها وتحاول أكلها بما بقي لديها من أسنان
> >
> > جلس الرجل بجانبها وأخذ التفاحة وقطعها وأعطاها للعجوز وذلك ليسهل عليها أكلها
> >
> > فإذا بالعجوز تنفجر باكية
> >
> > فسألها لماذا تبكين ؟؟
> >
> > قالت: منذ عشر سنوات لم يكلمني أحد ولم يزرني أولادي
> > فلماذا فعلت معي ما فعلت ؟؟؟
> >
> > قال: إنه الدين الذي أتبعه
> > يأمرني بذلك ويأمرني بطاعة وبر الوالدين
> >
> > وقال لها في بلدي تعيش أمي معي في منزلي وهي بمثل عمرك
> > وتعيش كالملكة !!
> >
> > فلا نخرج إلا بإذنها ولا نأكل قبل أن تأكل
> > ونعمل على خدمتها أنا وأبنائي
> > وهذا ما أمرنا به ديننا
> >
> > فسألته وما دينك ؟؟
> >
> > قال: الإسلام
> >
> > وكان هو سبباً في إسلام هذه العجوز ...!!
> >
> > قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
> > (لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم)
> >
> > وقد روى 'المأمون' أنه لم يرى أحد أبر من 'الفضل بن يحي' بأبيه،
> >
> > ((فقد كان أبوه لا يتوضأ إلا بماء ساخن، فلما دخلا السجن منعهما
السجان من إدخال الحطب في ليلة باردة فلما نام أبوه قام الفضل وأخذ إناء
الماء وأدناه من المصباح فلم يزل قائماً به حتى طلع الفجر، فقام أبوه فصب
عليه الماء الدافئ، فلما كانت الليلة الأخرى أخفى السجان المصباح فقام
الفضل فأخذ الإناء فأدخله تحت ثيابه ووضعه على بطنه حتى يدفأ بحرارة بطنه
متحملاً بذلك برودة الماء والجو...)).
> > وإليك أخي الحبيب هذه القصة التي أبكت
> > 'عمر بن الخطاب' وأبكت كل من كان حوله.....!
> >
> > ((أمية الكناني كان رجلاً من سادات قومه وكان له ابناً يسمى كلاباً,
> >
> > هاجر كلاب إلى المدينة في خلافة عمر رضي الله عنه, فأقام بها مدة
ثم لقي ذات يوم بعض الصحابة فسألهم أي الأعمال أفضل في الإسلام, فقالوا:
'الجهاد'،
> >
> > فذهب كلاب إلى عمر يريد الغزو, فأرسله عمر رضي الله عنه إلى جيش
مع بلاد الفرس فلما علم أبوه بذلك تعلق به وقال له: 'لا تدع أباك وأمك
الشيخين الضعيفين, ربياك صغيراً، حتى إذا احتاجا إليك تركتهما؟'
> >
> > فقال: 'أترككما لما هو خير لي'
> >
> > ثم خرج غازياً بعد أن أرضى أباه، فأبطأ في الغزو وتأخر.
> >
> > وكان أبوه وأمه يجلسان يوماً ما في ظل نخل لهم وإذا حمامة تدعوا
فرخها الصغير وتلهو معه وتروح وتجئ، فرآها الشيخ فبكى فرأته العجوز يبكي
فبكت ثم أصاب الشيخ ضعف في بصره، فلما تأخر ولده كثيراً ذهب إلى عمر رضي
الله عنه ودخل عليه المسجد
> >
> > وقال: 'والله يا ابن الخطاب لئن لم ترد علي ولدي لأدعون عليك في عرفات'،
> >
> > فكتب عمر رضي الله عنه برد ولده إليه، فلما قدم ودخل عليه
> >
> > قال له عمر: 'ما بلغ برك بأبيك؟'
> >
> > قال كلاب: 'كنت أُفضله وأكفيه أمره, وكنت إن أردت أن أحلب له
لبناً أجيء إلى أغزر ناقة في أبله فأريحها وأتركها حتى تستقر ثم أغسل
أخلافها -أي ضروعها- حتى تبرد ثم أحلب له فأسقيه'
> >
> > فبعث عمر إلى أبيه فجاء الرجل فدخل على عمر رضي الله عنه وهو
يتهاوى وقد ضعف بصره وانحنى ظهره وقال له 'عمر' رضي الله عنه: 'كيف أنت يا
أبا كلاب؟'
> >
> > قال: 'كما ترى يا أمير المؤمنين'
> >
> > فقال: 'ما أحب الأشياء إليك اليوم'
> >
> > قال: 'ما أحب اليوم شيئاً، ما أفرح بخير ولا يسوءني شر'
> >
> > فقال عمر: 'فلا شيء آخر'
> >
> > قال: 'بلى, أحب أن كلاباً ولدي عندي فأشمه شمة وأضمه ضمة قبل أن أموت'
> >
> > فبكى رضي الله عنه وقال: 'ستبلغ ما تحب إن شاء الله'.
> >
> > ثم أمر كلاباً أن يخرج ويحلب لأبيه ناقة كما كان يفعل ويبعث
بلبنها إليه فقام ففعل ذلك ثم جاء وناول الإناء إلى عمر فأخذه رضي الله عنه
وقال أشرب يا أبا كلاب فلما تناول الإناء ليشرب وقربه من فمه
> >
> > قال: 'والله يا أمير المؤمنين إني لأشم رائحة يدي كلاب'
> >
> > فبكى عمر رضي الله عنه
> > وقال: 'هذا كلاب عندك وقد جئناك به' فوثب إلى ابنه وهو يضمه ويعانقه وهو يبكي فجعل عمر رضي الله عنه والحاضرون يبكون
> >
> > ثم قال عمر: ' يا بني الزم أبويك فجاهد فيهما ما بقيا ثم اعتنى بشأن نفسك بعدهما ' ))...
> >
> >
> >
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
> >
> >
> > هذا البريد الإلكتروني لا تدعه يقف عند جهازك
> > بل إدفعه لإخوانك ليكون لك صدقة جارية فى حياتك وبعد مماتك
> > اذا عجبك موضوع من مواضيعي فلا تقل لي شكراً و لكن أدعو لي بالآتي
> > اللهم اغفر له ولوالديه ما تقدم من ذنبهم و ما تأخر.. وقِه
> > عذاب القبر وعذاب النار .. و ادخلهم الفردوس الاعلى مع
> > الانبياء و الشهداء و الصالحين...واجعل دعائهم مستجاب
> > بالدنيا والآخره اللهم اجمعين و لكم ان شاء الله مثل ما تدعون لي به
> >

descriptionقصه عن بر الوالدين Emptyرد: قصه عن بر الوالدين

more_horiz
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


والصلاه والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد "صلى الله عليه وسلم" وعلى أهله الطاهرين .


هذي قصه قصيره بس فيها تاثير كبير



على كل واحد غير موفي بحق والديه ( بنية إحتساب الأجر فقط )


ما اطول عليكم اليكم القصه7
7
7
7


كان هناك أب في ال 85 من عمره وابنه في ال 45 وكانا في غرفة المعيشة وإذ بغراب يطير من القرب من النافذة ويصيح

فسأل الأب أبنه

الأب: ما هذا ؟

الابن: غراب

وبعد دقائق عاد الأب وسأل للمرة الثانية

الأب: ما هذا؟

الابن بإستغراب : انه غراب !!

ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الثالثة

الأب: ما هذا؟

الابن وقد ارتفع صوته: انه غراب غراب يا أبي !!!

ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الرابعة

الأب: ما هذا؟

فلم يحتمل الابن هذا و أشتاط غضبا وارتفع صوته أكثر وقال: اففففففففف تعيد
علي نفس السؤال فقد قلت لك انه غراب هل هذا صعب عليك فهمه؟



عندئذ قام الأب وذهب لغرفته ثم عاد بعد دقائق ومعه بعض أوراق شبه ممزقة وقديمة من مذكراته اليومية ثم أعطاه لإينه وقال له أقرأها

بدأ الابن يقرأ : اليوم أكمل ابني 3 سنوات وها هو يمرح ويركض من هنا وهناك
وإذ بغراب يصيح في الحديقة فسألني ابني ما هذا فقلت له انه غراب وعاد
وسألني نفس السؤال ل 23 مرة وأنا أجبته ل 23 مرة فحضنته وقبلته وضحكنا معا
حتى تعب فحملته وذهبنا فجلسنا ......

سبحان الله ...



قال الله تعالى في القرآن الكريم :

( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاّ َتَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ
إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَن عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ
كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا
قَوْلاً كَرِيمًا ّ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَة
وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا )


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

descriptionقصه عن بر الوالدين Emptyرد: قصه عن بر الوالدين

more_horiz
شيخ كبير تجاوز السبعين من العمر أصابه مرض شديد قالت زوجة الابن الأكبر:
أنا على وشك ولادة ووالدك دائماً أمامي وأشعر بإنزعاج وهو أمامي .. يعني
تريد هذه الزوجة حلا لهذا الأب الكبير فاتصل الأخ الأكبر على من تحته
فوافقا على أن يذهبا به إلى دارالعجزة .
أخذا معهم والدهم هو لا يدري أين سيذهب قالوا له : سنذهب بك إلى المستشفى
كي يرعونك هناك وفعلاً ذهبوا به لكن إلى دار العجزة.. دخل الأب ولم يأتوا
له إلا بعد شهر كامل توالت الأحزاب ودمعة العينان !!!
وغضب الرب جل وتعالى {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه } ...
يا أيها الأخوة شأن الوالد شأن عجيب الوالد والوالدة .. لم يذكر الله أي
عمل صالح مع التوحيد إلا بر الوالدين ومع الشرك ذكر عقوق الوالدين وأنظر في
كتاب الله وانظر في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم .

descriptionقصه عن بر الوالدين Emptyرد: قصه عن بر الوالدين

more_horiz

بسم الله الرحمن الرحيم

1-
الأب يشقي ويكد ويتعب على أمل أن يرى أبنائه عناصر صالحه في المجتمع
والأبناء لا يردون إلا بالعقوق والضجر فهذا الأب رزقه الله بخمسة أولاد
وبنتين فكان العبء المادي عليه ثقيلاً واصل الليل بالنهار في معظم الأيام
حتى يتسنى له توفير وسائل كريمه للعيش .


حاول الأب الاجتهاد في تعليم أبنائه حتى لاينخرطوا في أعمال مضنية فيكون مصيرهم شقاه ومعاناه مثل أبيهم .


بدأت أولى الثمار تنضج فيصبح الكبير محاسباً قانونياً والأخر بكالوريوس
تربية والثالث دبلوم صنايع والرابع حصل على الثانويه وأنخرط في الأعمال
الحرة والخامس مهندساً كيميائياً أما البنتان فقد حصلتا على الدبلوم
وتزوجتا .


بدأ
المرض يتسلل إلى جسد الأب الهزيل والتعب يصيب الأم المغلوبه على أمرها بعد
أن داهم السكر الأب والفشل الكلوي الأم تزايدت المصروفات على الأب وبدأ في
حيرة من أمره بين أعبائه المنزلية وتوفير أموال علاجه وزوجته الوضع المزري
وعقوق الأبناء له جعله عصبياً وحاد المزاج لأتفه الأسباب ، بدأ ينفعل معهم
في كل كبيرة وصغيرة لاسيما وأنهم غير مهتمين بتخفيف هموم الوالد أو وضع حل
لمشاكله فالكل نظر إلى نفسه وحاول شق طريقه بعيداً عن الأخر وكانوا نادراً
مايزورون أباهم أو يلتقون في المنزل .


في
ضوء هذا التصيعد أتت للأبناء فكرة التخلص من الأب غير مهتمين بمرضه أو
التماس الأعذار بسبب الضغوط المادية والمعنوية الواقعة عليه انتزع الشيطان
من بعضهم العاطفه تجاه الأب وقفز إلى أن عقد لهم عدة سيناريوهات للتخلص من
الأب وقتله .


وفي
اليوم المشهود تجمع الأبناء وذهبوا للأب المريض وجدوه في حاله صحيه
متدهورة وبوادر مرضيه متعدده تقتحم جسده النحيل اقترب الصغير من أبيه ورش
عليه مخدراً فذهب الأب في غيبوبه بعدها تم خنقه بحبل ففاضت روحه في الحال
واستخرجوا له تصريحاً بالدفنعن طريق أحد المعارف لتتم الجريمه بهدوء دون أن
يشك أحد


وذات
ليلة مرت الأم بهدوء فوجدت أبنائها يتهامسون ، راقبت تصرفاتهم فسمت الأكبر
يقول إنه لم يشعر بطعم الراحه منذ قتل والده وقال الثاني إن والده يأتي
إليه كل ليله أثناء النوم وفجأه أستجمعت الأم قواها ودخلت عليهم وهي تصرخ
لماذا قتلتم أباكم المريض العيليل ؟ ينهار الأبناء ويعترفون بجريمتهم
فصحبتهم الأم بهدوء إلى قسم الشرطه لتسلمهم إلى العدالة بنفسها لينالوا
حكما بالسجن المؤبد .


2- قصه واقعيه كاد
بطلها أن يفقد أجمل شىء في الحياة الدنيا ألا وهي الأم ، وكاد يفقد أغلى
شىء فى الأخرة ألا وهى الجنه ، ولكن الله من عليه وانتبه بعد غفلة واستيقظ
بعد سبات وأدرك الأجروالثواب إن شاء الله تعالى ، وفي قصته عظة وعبرة لكل
من تسول له نفسه أن يعق والديه أحدهما أو كليهما ، فلنقرأ قصته يقول :- مات
والدي وأنا صغير فأشرفت أمي على رعايتي ، عملت خادمة في البيوت حتى تستطيع
أن تصرف علي ، فقد كنت وحيدها ، أدخلتني المدرسة وتعلمت حتى أنهيت الدراسه
الجامعيه كنت باراً بها وجاءت بعثتي إلى الخارج فودعتني بالدموع وهي تقول
لي :- انتبه يا ولدي على نفسك ولاتقطعني من أخبارك ، أرسل لي رسائل حتى
أطمئن على صحتك .


أكملت
تعليمي بعد مضى زمن طويل ورجعت شخصاً آخر قد أثرت فيه الحضاره الغربيه ،
رأيت في الدين تخلفاً ورجعيه !!!وأصبحت لا أؤمن إلا بالحياه الماديه
والعياذ بالله .


حصلت
على وظيفه عاليه وبدأت أبحث عن الزوجه حتى حصلت عليها ، وكانت والدتي قد
اختارت لي فتاة متدينة محافظة ولكني أبيت إلا تلك الفتاة الغنية الجميلة
لأنني كنت أحلم بالحياة الارستقراطية !!!


وخلال
ستة أشهر من زواجي كانت زوجتي تكيد لأمي حتى كرهت أمى ، وفي يوم من الأيام
دخلت البيت واذا بزوجتي تبكي فسألتها عن السبب فقالت :- اختر أحد الأمرين
إما أنا وإما أمك في هذا البيت لا أستطيع أن أصبر عليها أكثر من ذلك .


جن جنوني وطردت أمي من البيت في لحظة غضب فخرجت وهي تبكي وتقول :- أسعدك الله ياولدي .

انظروا كم هو قلب الأم كبير وحنون وعطوف فرغم أن ولدها وحيدها طردها من البيت ظلماً وعدواناً إلا أنها تدعو له بالسعاده في الحياه .

يكمل
صاحب القصه قائلاً :- وبعد ذلك بساعات خرجت ولكن لا فائده ، رجعت إلى
البيت وأستطاعت زوجتي بمكرها وجهلي أن تنسيني تلك الأم الغالية الفاضلة !!!



انقطعت
أخبار أمي عني فترة من الزمن أصب خلالها بمرض خبيث دخلت على إثره المستشفى
، وعلمت أمي بالخبر فجاءت تزورني ، وكانت زوجتى عندي وقبل أن تدخل علي
طردتها زوجتي وقالت لها:- ابنك ليس هنا .. ماذا تريدين منا .. اذهبي عنا .



رجعت أمي من حيث أتت وخرجت من المستشفى بعد وقت طويل انتكست فيه حالتي
النفسيه وفقدت الوظيفة والبيت وتراكمت علي الديون وكل ذلك بسبب زوجتي فقد
كانت ترهقني بطلباتها الكثيرة ، وفي آخر المطاف ردت زوجتي الجميلة وقالت ما
دمت قد فقدت وظيفتك ومالك ولم يعد لك مكان في المجتمع فأنني أعلنها لك
صريحة :- أنا لا أريدك ..لا أريدك ..طلقني .


كان
هذا الكلام الذي سمعته بمثابة صاعقة على رأسي طلتها بالفعل ، وعندها
استيقظت من السبات الذي كنت فيه وخرجت أهيم علي وجهي أبحث عن أمي ، وفي
النهاية وجدتها ، ولكنأين وجدتها ؟!


كانت
تقبع في أحد " الأربطة " والرباط مكان يجتمع فيه الذين لا مأوى لهم وليس
لهم من يعولهم ويأكلون ويشربون من الصدقات ، دخلت عليها وجدتها وقد أثر
عليها البكاء فبدت شاحبة ، وما إن رأيتها حتى ألقيت بنفسي عند رجليها وبكيت
بكاء مراً ، وما كان منها إلا أن شاركتني البكاء ، بينا على هذه الحال
حوالى ساعة كاملة بعدها أخذتها إلى البيت وآليت على نفسي أن أكون طائعاً
لها وقبل ذلك أكون متبعاً لأوامر الله مجتنباً لنواهيه .


وفي
قصص تقطع القلب أكثرمن ذلك يالناس هذه أم وأب تعبوا برعيتنا فهل نجزيهم
بذلك بالعصيان والعدوان قال الله تعالى :- "ووصينا الإنسان بوالديه حملته
أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن أشكر لي ولوالديك إلي المصير" .

جاء
رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يارسول الله من أحق الناس بحسن
صحابتي ؟ قال : أمك قال : ثم من ؟ قال : أمك قال : ثم من ؟ قال : أمك قال
: ثم من ؟ قال : أبوك . وغيرها من الأحاديث والأيات تدل على واجب بر الأم
والأب .

" الجنة تحت أقدام ؟ الأمهات "

descriptionقصه عن بر الوالدين Emptyرد: قصه عن بر الوالدين

more_horiz

وهذه قصة حصلت في إحدى دول الخليج وقد تناقلتها الأخبار، قال راوي القصة:
خرجت لنزهة مع أهلي على شاطئ البحر، ومنذ أن جئنا هناك، وامرأة عجوز جالسة
على بساط صغير كأنها تنتظر أحداً، قال: فمكثنا طويلاً، حتى إذا أردنا
الرجوع إلى دارنا وفي ساعة متأخرة من الليل سألت العجوز، فقلت لها: ما
أجلسك هنا يا خالة؟ فقالت: إن ولدي تركني هنا وسوف ينهي عملاً له، وسوف
يأتي، فقلت لها: لكن يا خالة الساعة متأخرة، ولن يأتي ولدك بعد هذه الساعة،
قالت: دعني وشأني، وسأنتظر ولدي إلى أن يأتي، وبينما هي ترفض الذهاب إذا
بها تحرك ورقة في يدها، فقال لها: يا خالة هل تسمحين لي بهذه الورقة؟ يقول
في نفسه: علَّني أجد رقم الهاتف أو عنوان المنزل، اسمعوا يا إخوان ما وجد
فيها، إذا هو مكتوب: إلى من يعثر على هذه العجوز نرجو تسليمها لدار العجزة
عاجلاً.

descriptionقصه عن بر الوالدين Emptyرد: قصه عن بر الوالدين

more_horiz

شيخ كبير تجاوز السبعين من العمر أصابه مرض شديد قالت زوجة الابن الأكبر:
أنا على وشك ولادة ووالدك دائماً أمامي وأشعر بإنزعاج وهو أمامي .. يعني
تريد هذه الزوجة حلا لهذا الأب الكبير فاتصل الأخ الأكبر على من تحته
فوافقا على أن يذهبا به إلى دارالعجزة
أخذا معهم والدهم هو لا يدري أين سيذهب قالوا له
: سنذهب بك إلى المستشفى كي يرعونك هناك وفعلاً ذهبوا به لكن إلى دار العجزة .. دخل الأب ولم يأتوا
له إلا بعد شهر كامل توالت الأحزاب ودمعة العينان !!!
وغضب الرب جل وتعالى
{ وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه } ...

يا أيها الأخوة شأن الوالد شأن عجيب الوالد والوالدة
.. لم يذكر الله أي عمل صالح مع التوحيد إلا بر الوالدين ومع الشرك ذكر
عقوق الوالدين وأنظر في كتاب الله وانظر في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم

descriptionقصه عن بر الوالدين Emptyرد: قصه عن بر الوالدين

more_horiz

شيخ كبير تجاوز السبعين من العمر أصابه مرض شديد قالت زوجة الابن الأكبر:
أنا على وشك ولادة ووالدك دائماً أمامي وأشعر بإنزعاج وهو أمامي .. يعني
تريد هذه الزوجة حلا لهذا الأب الكبير فاتصل الأخ الأكبر على من تحته
فوافقا على أن يذهبا به إلى دارالعجزة
أخذا معهم والدهم هو لا يدري أين سيذهب قالوا له
: سنذهب بك إلى المستشفى كي يرعونك هناك وفعلاً ذهبوا به لكن إلى دار العجزة .. دخل الأب ولم يأتوا
له إلا بعد شهر كامل توالت الأحزاب ودمعة العينان !!!
وغضب الرب جل وتعالى
{ وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه } ...

يا أيها الأخوة شأن الوالد شأن عجيب الوالد والوالدة
.. لم يذكر الله أي عمل صالح مع التوحيد إلا بر الوالدين ومع الشرك ذكر
عقوق الوالدين وأنظر في كتاب الله وانظر في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم


وقصة مؤلمة أخرى


يقول الراوي كنت على شاطئ البحر فرأيت امرأة كبيرة في السن جالسة على ذلك
الشاطئ تجاوزت الساعة 12مساءً فقربت منها مع أسرتي ونزلت من سيارتي ...
أتيت عند هذه المرأة , فقلت لها : يا والدة من تنتظرين ؟
قالت
: انتظر ابني ذهب وسيأتي بعد قليل ... يقول الراوي : شككت في أمر هذه
المرأة .. وأصابني ريب في بقائها في هذا المكان . الوقت متأخر ولا أظن أن
أحد سيأتي بعد هذا الوقت
يقول : انتظرت ساعة كاملة ولم يأت أحد ... فأتيت لها مره أخرى
فقالت : يا ولدي .. ولدي ذهب وسيأتي الآن
يقول
: فنظرت فإذا بورقه بجانب هذه المرأة
فقلت
: لو سمحت أريد أن اقرأ هذه الورقة
قالت
: إن هذه الورقة وضعها ابني وقال : أي واحد يأتي فأعطيه هذه الورقة
يقول الراوي
: قرأت هذه الورقة ... فماذا مكتوب فيها ؟
مكتوب فيها
: ( إلى من يجد هذه المرأة الرجاء أن أخذها إلى دار العجزة )
عجباً لحال هؤلاء
............

-
أيها الأخوة لا تظنون هذه القصص من الخيال والله في البيوت أعظم من ذالك , واسألوا المحاكم وزوروا المستشفيات ترون العجب العجاب
............ .

-
دعونا ننتقل إلى سيرة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام , كيف كانت علاقة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام بوالديهم ؟

هذا نوح عليه السلام يدعو للوالدين ويقول
{ ربي اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا } إن نوح عليه السلام نبي داعية ورجل صالح ومع ذالك كان من أدعيته ( الدعاء للوالدين ).


إذاً الأنبياء أيضاً جاءوا ببر الوالدين وهذا من أعظم ما جاءوا به عليهم الصلاة والسلام
..........


إبراهيم عليه السلام ... والده مشرك ... فماذا كان يستخدم إبراهيم عليه
السلام ؟ ما هي الألفاظ التي كان يستخدمها مع والده وهو مشرك ؟ تأمل في
سورة مريم .. تأمل يا أخي يا من يعاني من والديه من بعض المشاكل أو بعض
الخلافات بينه وبين والده
وأصبح هذا الشاب يريد أن يخرج من البيت وقد يكون بدأ يتكلم على والديه
....... واسمع ما يقوله إبراهيم عليه السلام . { يا أبت لا تعبد الشيطان} ..
يا أبت
!!هل هناك نداء ألطف من هذا النداء ومن هذه العبارة ؟ { يا أبت إني أخاف أن
يمسك عذاب من الرحمن } والده مشرك !! مشرك ويعبد الأصنام ومع ذلك يقول له
إبراهيم يا أبت
............


إسماعيل عليه السلام .. يفاجئ يوم من الأيام إذا بوالده إبراهيم عليه السلام يقول له { يابني إني أرى في المنام أني أذبحك}

مفاجئة عجيبة لإبراهيم ولابنه إسماعيل
إن إبراهيم عليه السلام ما جاءه ولد إلا بعد فتره طويلة من عمره
... بعد ما بلغ من العمر عتيا ... ويأتيه النداء والبشارة من الله أنه
سيرزق بمولود ... وتمر الأيام ويرزقه الله بذلك المولود ويأتي إسماعيل عليه
السلام ولداً لإبراهيم , ثم يأمر الله عز وجل إبراهيم بذبح ابنه


فماذا قال ذلك الابن البار: { قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين } عجباً لهذا البر
عجبا لهذه الطاعة
... لقد استجاب إبراهيم لأمر الله
عز وجل ولكن الله أكرم الأكرمين عوضه بذبح عظيم {وفديناه بذبح عظيم } انظر
إلى نتيجة البر ونتيجة الطاعة للوالدين يأتي الفرج من الله سبحانه

......

وتأمل حال يحي وعيسى عليهما السلام ماذا ذكر الله عنهما ؟

أما عن يحي عليه السلام فقال تعالى
: { وبرا بوالديه ولم يكن جباراً عصيا} وقال عن عيسى عليه السلام {وبراً
بوالدتي} انظر إلى هذا الخلق .. خلق البر والإحسان إلى الوالدين

............ ......


دعونا ننتقل إلى قصة أخرى

كنت حاجاً في العام الماضي
1425 هـ فطرحت موضوع للأخوة قلت : عنوان الموضوع هكذا علمتني الحياة . أريد من كل واحد يذكر موقف أثر في حياته وأعجبه في حياته
قال لي أحد الأخوة الحجاج معنا من الأردن يقول
: العام الماضي كنت موظف في إحدى الشركات فقدمت استقالتي فأعطوني حقوقي 3200دينار .. يقول : استلمت المبلغ ولا أملك غيره طوال حياتي
طبعاً هذا المبلغ يعتبر جيد بالنسبة لهذا الموظف يقول
: لما رجعت إلى البيت كان الوقت قبل حج عام 1424هـ لما دخلت البيت أخبرت والدي بهذه المكافئة من العمل
فقال لي والدي ووالدتي
: نريد أن تدفع هذا المبلغ لأجل أن نحج
يقول
: دفعت المبلغ ووالله ما أملك غير هذا المبلغ.
فذهبت إلى مكاتب السفر التي تهتم بأمر الحجاج في الأردن ودفعت المبلغ وودعت والدي ووالدتي
يقول
: وبعد أسبوعين ولما رجعوا دخلت في عمل أخر يقول : فاتصل علي مدير الشركة السابقة
وقال
: فيه مكافئة ولابد أن تأتي تستلمها
لاحظ الآن لا يملك شيء وكل المبلغ صرفه لوالديه
في الحج
يقول
: ذهبت إليهم توقعت مبلغ يسير لأني لم أتوقع
أن لي مكافئة
ثم دخلت على المدير وأعطاني الشيك وإذا فيه
3200دينار
............ ......... .
يا عجبا والله
..... لقد دفع لوالديه فيأتيه نفس المبلغ بعد أيام
نعم أنفق على والديك وسيأتيك الرزق من حيث لا تحتسب
{ ومن يتق الله يجعل له مخرجا } أليس البر بالوالدين من التقوى ؟
أليس الإنفاق عليهم من أعظم الأعمال إلى الله عز
وجل ؟
هذا الرجل أعطى والديه
3200دينار ويقول والله بعد أسبوعين بالضبط تأتني 3200دينار
{
ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب }
أليس هناك بعض الأخوة من يبخل على والديه ؟
............ ..
والله يا أخوة جلست مع بعض الشباب وكان والده جالسا معنا فقال الابن الأكبر لوالده وأنا موجود
: المبلغ الشهري ما سلمته لنا إنه يريد من والده أن يدفع 200 ريال شهرياً لأجل فاتورة الكهرباء والماء
فلا حول ولا قوة إلا بالله
............ .


السلف وبر الوالدين


لقد طبق السلف رضي الله عنهم أعظم صور البر والإحسان
أبو هريرة رضي الله تعالى عنه
كان إذا دخلت البيت قال لأمه : رحمك الله كما ربيتني صغيرا , فتقول أمه : وأنت رحمك الله كما برتني كبيرا


ابن مسعود رضي الله تعالى عنه أحضر ماء لوالدته فجاء وقد نامت فبقي واقف
بجانبها حتى استيقظت ثم أعطاها الماء . خاف أن يذهب وتستيقظ ولا تجد الماء ,
وخاف أن ينام فتستيقظ ولا تجد الماء فبقي قائما حتى استيقظت
وهذا
ابن عون أحد التابعين نادته أمه فرفع صوته
فندم على هذا الفعل وأعتق رقبتين
كان
ابن سيرين إذا كلم أمه كأنه يتضرع وإذا دخلت
أمه يتغير وجهه
كان
الحسن البصري لا يأكل من الصحن الواحد مع
أمه يخاف أن تسبق يده إلى شيء وأمه تتمنى هذا الشيء
حيوة ابن شريح
أحد التابعين كان يدرس في المسجد وكانت تأتيه أمه فتقول له : قم فاعلف
الدجاج فيقوم ويترك التعليم براً بوالدته ولم يعاتبها ولم يقل لها أنا في
درس , أنا في محاضره , أنا في مجلس ذكر .
أما سمعتم بخبر
أويس القرني !! هذا الرجل هو الرجل الوحيد الذي زكاه النبي صلى الله عليه وسلم وهو
من التابعين وحديثه في صحيح مسلم , قال النبى صلى الله عليه وسلم للصحابة : ( يأتيكم أويس ابن عامر
من اليمن كان به برص فدعى الله فأذهبه أذهب الله
عنه هذا المرض كان له أم كان له أم هو بها بر . يا عمر إذا رأيته فليستغفر لك فمره يستغفر لك )
وفي لفظ أخر قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم عن أويس القرني
( لو أقسم على الله لأبره ) لماذا أويس حصل على هذه المنزلة؟
قال العلماء لأنه كان باراً بوالدته
, المهم جاء يوم من الأيام ودخل الحج فكان عمر رضي الله عنه حريص على أن يقابل هذا الرجل أويس
فجاء وفد من اليمن فقال عمر رضي الله عنه
: أفيكم أويس ابن عامر فجاء أويس رجل متواضع من عامة الناس قال أنت أويس
ابن عامر قال : نعم . قال : كان بك برص فدعوت الله فأذهبه ؟ قال : نعم .
قال : إستغفر لي !
قال
: يا عمر أنت خليفة المسلمين !! قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال
وذكر قصته .. فأويس استغفر له فلما انتشر الخبر أمام الناس اختفى عنهم وذهب
حتى لا يصيبه العجب أو الثناء فيحبط عمله عند الله عزوجل
ما نال هذه المنزله أويس ابن عامر أنه لو أقسم على الله لأبره إلا ببره بوالدته رحمه الله
قال البخاري رحمه الله في كتابه الأدب باب من بر والديه أجاب الله دعاءه
,وذكر البخاري رحمه الله وروى حديث الثلاثة أصحاب الغار الذين دخلوا في
الغار من بني إسرائيل فانطبقت عليهم الصخرة فكل واحد منهم دعا الله بعمل
فواحد منهم قال اللهم إني
كان لي أبوان شيخان كبيران
كان هذا الرجل له والدين كبيرين وكان يذهب يأتي
بلبن لهم فيوم من الأيام
, جاء بلبن وقد نام والداه
فلما وصل إليهما فإذا بهم نائمين انتظر قائماً حتى استيقظا وشربا من اللبن وكره أن يشرب أبناءه من اللبن قبل والديه
فدعا الله وقال
: اللهم إن كنت تعلم أني فعلت ذلك يعني هذا العمل هذا البر بوالدتي ووالدي
ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه فانفرجت الصخرة وخرجوا يمشون
...........

أخي
.. كم دعاء دعوت الله فلم يستجب لك ؟ لماذا لم يستجب لك ؟

لعلك عاقً لوالديك
, لعلك بخلت على والديك ب100ريال أو 500ريال , لعلك رفعت صوتك يوم من الأيام
فاالله عزوجل لم يجب لك ولن يستجب لك

ومن أخبار السلف مع بر الوالدين

أن
ابن عمر رضي الله عنهما لقي رجل أعرابي في الطريق إلى مكة فحمله وأعطاه
عمامته فقالوا له يا ابن عمر هذا رجل أعرابي لو أعطيته شيء عادي لقبله ,
فقال ابن عمر : إنه كان صديق لعمر يعني كان صديق لوالدي عمر بن الخطاب رضي
الله عنهما
وكان
ابن المنكدر من التابعين يضع خده على الأرض ويقول لأمه قومي ضعي قدمك على خدي !!
أين هذا من الذي يرفع الصوت ؟ أين هذا من الذي يضرب والديه ؟
وهذا
الإمام الذهبى رحمه الله وأحد العلماء يقال له قندار لم يرحلا في طلب العلم
براً بأمهاتهم يعني ما خرج من مدينته التي هو فيها لأن والدته قالت : لا
تخرج فبقي يطلب العلم في هذه المدينة حتى ماتت ثم سافر قال : أردت الخروج
للعلم فرفضت أمي فأطعتها فبورك لي في ذالك
............ ..
وكان
بعض التابعين لا يسكن في بيت أمه وهي تحته إجلالاً لها يعني ما يكون في
الدور الثاني وهي في الدور الأرضي يعني أدب عالي أن يكون هو فوق وهي تحت

وهذا قمة البر
... أيها الأخوة قد نستغرب مثل هذه الأمور ولكن هكذا يصنع أولياء الله عز وجل

........


بر الوالدين في حديث النبي صلى الله عليه وسلم


عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله
فقال صلى الله عليه وسلم ( الصلاة على وقتها . قلت ثم أي قال بر الوالدين . قلت ثم أي . قال الجهاد في سبيل الله )
وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
,قال لرجل استأذنه في الجهاد أحي والداك ؟ قال : نعم . قال ففيهما فجاهد . رواه البخاري
بعض الشباب يسمعون مثل هذه الأحاديث ولا يستجيبون لها
( ففيهما فجاهد ) ماذا تفهم أخي الشاب أختي المرأة المؤمنة عندما نسمع مثل هذا الحديث ففيهما فجاهد ؟
يعني توقع منهما بعض التصرفات التي تحتاج منك أن تجاهد نفسك على قبول هذه الأخلاق من والديك وأنت في جهاد في الحقيقة
وعنه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
: ( رضى الرب في رضى الوالد وسخط الرب في سخط الوالد )
إن بر الوالدين طريق مختصر إلى رضى الله عز وجل
إذا أرضيت والديك سيرضى الله عنك وإذا سخط والديك فلو تقدم أعمال صالحه كبيره
, فأبشر بسخط الله عز وجل عليك
وفي الحديث الآخر
رغم أنفه رغم أنفه رغم أنفه , يعني يلصق بتراب أنفه , قيل من يا رسول الله :
قال من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة ) يعني
وجود والديك طريق إلى الجنة
معنى كلامه صلى الله عليه وسلم إذا أدركت والديك أو أحدهما ولم تدخل الجنة
بسبب برك بوالديك فيرغم أنفك يعني تستحق أن يلصق بالتراب لأنك لم تستغل هذا
العمل الصالح الذي يوصلك إلى الجنة


أفكار سريعة توصلك إلى البر


1 - تعود أن تذكر والديك عند المخاطبة بألفاظ الاحترام أيها الأخوة عندما نجلس مع الوالدين ما هي الألفاظ التي نستخدمها ؟؟

2-
لاتحد النظر لوالديك خاصة عند الغضب
وما أجمل النضرة الحنونة الطيبة .. إن بعض الأخوة قد لا يتلفظ على والديه
قد لا يضرب والديه ولكنه ينظر إلى والديه بنظرات حادة , وكأنه ينظر إلى رجل
مجرم .


3 - لا تمشي أمام احد والديك بل بجواره أو خلفه وهذا أدب وحبا لهما

4 -
كلمة ( أف ) معصية للرب وللوالدين فحذرهما ولا تنطق بها أبدا أبدا


5- إذا رأيت أحد والديك يحمل شيء فسارع بالحمل عنه إن كان في مقدورك ذلك وقدم لهم العون دائماً

6-
إذا خاطبت أحد والديك فاخفض صوتك ولا تقاطع واستمع جيداً حتى ينتهي الكلام
وإذا احتجت إلى نداء أحد والديك فلا ترفع صوتك أكثر مما يسمع بل ناده بنداء
تعتقد أنه يصل إليه ... لا ترفع صوتك بقوة حتى لا يحصل لهم إزعاج وتكون
ممن لم يمتثل أمر الله عز وجل لما قال ( وقل لهما قولاً كريما ) إن الله
نهاك عن اللفظ السيئ وأرشدك إلى اللفظ الواجب وهو أن يكون كلامك كريم مع
والديك


7- إلقاء السلام إذا دخلت على والديك أو الطرفة على أحد والديك وقبلهما على
رأسيهما ويديهما وإذا ألقى أحدهما السلام عليك فرد ورحب بهما

8-
عند الأكل مع والديك لا تبدأ الطعام قبلهما , إلا إذا أذنا لك بذالك


9- إذا خرج أحد والديك من البيت ولعلها الأم فقل في حفظ الله يا أمي ... ولأبيك أعادك الله سالماً لنا يا أبي

إن بعض الأخوة يظن أن هذه مبالغات وهذه ألفاظ ليست بلازمة

أيها الأخوة هذا باب موجود عندك في البيت الوالد أوسط أبواب الجنة هو باب عندك فاستخدم معه ما تريد
أحد السلف لما ماتت أمه بكى قالوا : ما يبكيك? قال باب من أبواب الجنة أغلق عني


10-
أدعو الله لوالديك خاصة في الصلاة


11- أظهر التودد لوالديك ... وحاول إدخال السرور إليهما بكل ما يحبانه منك

12-
لا تكثر الطلبات منهما كما هو حال بعض الناس


13- وأكثر من شكرهما على ما قاما به ويقومون به لأجلك ولأخوتك

14-
احفظ أسرار والديك ولا تنقلها لأحد وإذا سمعت عنهم كلاما فرده ولا تخبرهم حتى لا تتغير نفوسهما
أو تتكدر عليك

descriptionقصه عن بر الوالدين Emptyرد: قصه عن بر الوالدين

more_horiz
قصّة نـُقلت على لسان إحدى الطبيبات تقول: دخلت علي في العيادة امرأة في الستينات بصحبة ابنها الثلاثيني !

تضيف الطبيبة :" لاحظت حرصه الزائد عليها، يمسك يدها ويصلح لها عباءتها ويمد لها الأكل والماء

بعد سؤالي عن المشكلة
الصحية وطلب الفحوصات، سألته عن حالتها العقلية لأنّ تصرفاتها لم تكن
موزونة ولا ردودها على أسئلتي، فقال : إنها متخلفة عقليا منذ الولادة


تملكني الفضول فسألته فـ من يرعاها ؟ قال : أنا، قلت : والنعم !،

ولكن من يهتم بنظافة ملابسها وبدنها ؟

قال
: أنا أدخلها الحمّام -أكرمكم الله- وأحضر ملابسها وانتظرها إلى أن تنتهي
وأصفف ملابسها في الدولاب و أضع المتسخ في الغسيل واشتري لها الناقص من
الملابس !


قلت : ولم لا تحضر لها خادمة ؟!

قال : لأن أمي مسكينة مثل الطفل لا تشتكي وأخاف أن تؤذيها الشغالة

اندهشت من كلامه ومقدار برّه بأمه وقلت : وهل أنت متزوج ؟

قال : نعم الحمد لله ولدي أطفال

قلت : إذن زوجتك ترعى أمك ؟

قال : هي ما تقصر وهي تطهو الطعام وتقدمه لها، وقد أحضرت لزوجتي خادمه حتى تعينها، ولكن أنا أحرص أن آكل معها حتى أطمئن عشان السكر !

زاد إعجابي ومسكت دمعتي !

اختلست نظرة إلى أظافرها فرأيتها قصيرة ونظيفة، قلت : ومن يقص لها أظافرها ؟

قال : أنا، وقال يا دكتورة هي مسكينة !

نظرت الأم لولدها وقالت :متى تشتري لي الشيبس ؟!

قال : تؤمري .. الان بنروح على البقاله نشتري الشيبس

طارت الأم من الفرح وقالت : الان .. الان !

التفت الابن وقال : والله إني أفرح لفرحتها أكثر من فرحة عيالي الصغار.

سألته : ما عندها غيرك ؟

قال : أنا وحيدها لأن الوالد طلقها بعد شهر ..

قلت : اذا والدك هو من رباك ؟

قال : لا جدتي كانت ترعاني وترعاها وتوفيت الله يرحمها وعمري عشر سنوات !

قلت : هل رعتك أمك في مرضك أو تذكر أنها اهتمت فيك ؟ أو فرحت لفرحك أو حزنت لحزنك ؟

قال : يادكتورة، أمي مسكينة من عمري عشر سنين وأنا شايل همها وأخاف عليها وأرعاها ..

كتبت الوصفة وشرحت له الدواء ..

مسك يد أمـّه، وقال : يللا ألان نروح عالبقالة ... قالت : لا وديني مكـّة !

.. استغربت !، قلت لها: ليه بدك تروحي مكة ؟

قالت : مشان اركب الطيارة !

قلت له : معقول رح توديها لمكّة ؟

قال : طبعا..

قلت
: هي ما عليها حرج لو لم تعتمر لانها مريضه والمريض ما عليه حرج، ليه
توديها وتضيّق على نفسك ؟، قال : يمكن الفرحة اللي تفرحها اذا وديتها أكثر
أجرا عند رب العالمين من عمرتي بدونها ..


خرجوا من العيادة وأقفلت بابها وقلت للممرضة : أحتاج للرّاحة، بكيت من كل قلبي وقلت في نفسي هذا وهي لم تكن له أماً ..

فقط
حملت وولدت لم تربي... لم تسهر الليالي... ولم تُدرسه.. ولم تتألم لألمه..
لم تبكي لبكائه... لم يجافيها النوم خوفا عليه، لم.. ولم.. !


ومع كل ذلك كل هذا البر!

فـ" هل سنفعل بأمهاتنا الأصحاء .. مثلما فعل بأمه المتخلفه عقليــا"
يقول
الله تعالى :وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ
وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي
وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ

قال تعالى في كتابه: "وقضى ربك إلاَّ تعبدوا إلاّ أيَّاه وبالوالدين إحساناً"
قال الله تعالى:"ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن... أن أشكر لي ولوالديك إليَ المصير"
اللهم
برهم أضعاف ما كانوا يبروننا ، اللهم وانظر لهم بعين الرحمة كما كانوا
ينظروننا ، اللهم هب لهم ما ضيعوا من حق ربوبيتك بما اشتغلوا به في حق
تربيتنا ، اللهم وتجاوز عنهم ما قصروا فيه من حق خدمتك بما آثرونا به من حق
خدمتنا ، اللهم واعف عنهم ما ارتكبوا من الشبهات من أجل ما اكتسبوا من
أجلنا ، اللهم ولا تؤاخذهم بما دعتهم إليه الحمية من الهوى لما غلب على
قلوبهم من محبتنا ، اللهم وتحمل عنهم الظلمات التي ارتكبوها فيما اجترحوا
لنا وسعوا علينا ، اللهم و الطف بهم في مضاجع البلى لطفا يزيد على لطفهم في
أيام حياتهم بنا ...

اللهم اميــــن

descriptionقصه عن بر الوالدين Emptyرد: قصه عن بر الوالدين

more_horiz
قبل أيام تواعدت مع أحد الأصدقاء وذهبت إلى منزله .. وكنت أنتظر في سيارتي
.. وفجأة وقفت أمامي سيارة من نوع كرسيدا القديم .. ونزل منها شابان وقاما
بحمل عجوز بطريقة رائعة جدا وكأنها محمولة على كرسي .. فنظرت إليها وقلت
"سبحان من سخر لك هؤلاء" .. وكأنها ملكة من ملوك ذلك الزمان الذين كانت
تحمل كراسيهم على رقاب ال .. خرج علي صاحبي وحكيت له ما رأيت .. فقال هؤلاء
جيراني .. وسأحكي لك قصتنا معهم .. وهي قصة عجيبة: ويقول: في يوم من
الأيام .. وبعد أن فرغنا من صلاة العصر .. خرجت من المسجد مبكرا لإنتظار
زوار من مدينة الطائف .. وقفت عند باب منزلي أحادثهم وأوصف لهم البيت ..
وأنا منشغل .. وإذا بسيارة هؤلاء الشباب تقف أمامي .. ولم يكن لهم إلا بضعة
شهور أنذاك .. أشحت بوجهي عنهم للجهة الأخرى وأنا منشغل بالهاتف .. تحدثت
ما شاء لي الله .. وحين همت بالدخول إلى المنزل .. وإذا بأحدهم يمسك
بتلابيب أخيه ويجذبه عن الباب الذي ستخرج منه العجوز .. وما كان من الأخر
إلا أن فعل نفس الفعل .. وبدأ العراك .. وكل منهما يصرخ في الأخر ..
ويتدافعان بطريقة جعلتني وبعض من الجيران نتدخل فورا .. فوالله الذي لا إله
غيره .. ماعهدنا عليهم إلا كل خير .. أسرعنا إليهم ونحن في دهشة ما يحصل
.. إلتفت الصغير علينا وهو مسك بتلابيب أخيه ويقول لنا .. من أراد أن يتدخل
فليحفظ حقي .. تقدمنا وأبعدنا أحدهم عن الأخر وقلت لهم .. إتقوا الله ..
أتضاربون أمام أمكم وعلى مرأى منها ومسمع .. وش فيكم .. خير وش المشكلة ..
حرام عليكم أنتم أخوة .. فرد الصغير قائلا .. أردت أن أحمل أمي وأدخلها إلى
المنزل حسب الإتفاق بيني وبينه .. فهو من حملها من سريريها في المستشفى
وأنزلها في السيارة .. ومن حقي أنا أن أحملها وأدخلها إلى المنزل .. فقال
الكبير بصوت عالي .. ستة أشهر وأنت تخدمها وأنا في الدورة .. وتواعدني
كثيرا بأن تأتي بها إلى الرياض .. ولكنك لم تفعل .. أنت خدمتها أكثر مني ..
ويقول صديقي .. فتحنا أفواهنا والغضب يكاد يعصف بعقلي الإثنين .. وكل واحد
منهما مستعد أن يموت في سبيل حمل أمه .. لم أستطع أن أحبس دموعي .. ولكننا
حاولنا بشتى الطرق أن نحل الموضوع .. إلا أن الصغير كان متمسكا بحقه ..
يعلم الله إننا وقفنا أكثر من ساعة ونحن نحاول أن نحكم بينهم في هذا الأمر
.. وكلما نظرت إلى عين أحد الجيران .. وجدتها غارقة في الدموع .. من كثرة
المواقف التي ذكروها .. وكل واحد يحكي أن الأخر فعل لها .. وعمل لها ..
وأنا لم أفعل .. ولم أسوي .. حتى قال الصغير .. حرمتني من حملها في الحج
وإستأثرت بهذا لنفسك .. وحكي الكبير .. وهو يعاني كيف أن ظروف العمل تجبره
على التقصير في خدمة والدته .. وأنه أولى بمثل هذه الأمور .. خاصة خارج
المنزل ليعوض ما فاته من خدمة والدته .. وغيرها الكثير .. أخيرا، عرفنا أن
هناك إتفاق مسبق بينهما .. وأنهما يقومان على خدمة والدتهم يوم ويوم .. أي
أن كل منهما يأخذ يومه في خدمة والدته .. والإختلاف يكون دائما حين يكون
هناك خروج لها من المنزل .. إما للمستشفى أو للعمرة أو للتنزه .. إحترنا
معهم ونحن واقفين .. لم نجد من أحدهم تنازلا .. حتى كدت أن أحمل أمهم أنا
وأوصلها إلى شقتهم كي نريحهم ونستريح .. قاطعنا إمام المسجد .. وقد وصل
إلينا وألقى السلام وقال مخاطبا الأخ الأصغر .. أليس بينكم إتفاق وأنا شاهد
عليه .. فعرفنا أن إمام المسجد قد إطلع على حالهم .. وعرفت مؤخرا .. أنه
وجدهم وهو خارج من بيته لصلاة الفجر على هذه الحالة وحكم بينهم .. وقد
توصلنا معهم لهذا الحل الذي رأيته .. وهو أن يحملاها الإثنين سويا حين يكون
هناك خروج لها من المنزل أو عودة إلى المنزل؟!



أخي .. أختي في الله ..
هل هذا هو حالكم مع والديكما..؟!
إن لم يكن كذلك؟! .. فأين أنتم ما أمرنا به الله ورسوله..؟!.

descriptionقصه عن بر الوالدين Emptyرد: قصه عن بر الوالدين

more_horiz

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
والصلاه والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد \\"صلى الله عليه وسلم\\" وعلى أهله الطاهرين .
هذي قصه قصيره بس فيها تاثير كبير
على كل واحد غير موفي بحق والديه ( بنية إحتساب الأجر فقط )
ما اطول عليكم اليكم القصه

كان هناك أب في ال 85 من عمره وابنه في ال 45 وكانا في غرفة المعيشة وإذ بغراب يطير من القرب من النافذة ويصيح
فسأل الأب أبنه
الأب: ما هذا ؟
الابن: غراب
وبعد دقائق عاد الأب وسأل للمرة الثانية
الأب: ما هذا؟
الابن بإستغراب : انه غراب !!
ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الثالثة
الأب: ما هذا؟
الابن وقد ارتفع صوته: انه غراب غراب يا أبي !!!
ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الرابعة
الأب: ما هذا؟
فلم يحتمل الابن هذا و أشتاط غضبا وارتفع صوته أكثر وقال: اففففففففف تعيد
علي نفس السؤال فقد قلت لك انه غراب هل هذا صعب عليك فهمه؟
عندئذ قام الأب وذهب لغرفته ثم عاد بعد دقائق ومعه بعض أوراق شبه ممزقة وقديمة من مذكراته اليومية ثم أعطاه لإينه وقال له أقرأها
بدأ الابن يقرأ : اليوم أكمل ابني 3 سنوات وها هو يمرح ويركض من هنا وهناك
وإذ بغراب يصيح في الحديقة فسألني ابني ما هذا فقلت له انه غراب وعاد
وسألني نفس السؤال ل 23 مرة وأنا أجبته ل 23 مرة فحضنته وقبلته وضحكنا معا
حتى تعب فحملته وذهبنا فجلسنا ......
سبحان الله ...
قال الله تعالى في القرآن الكريم :
( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاّ َتَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ
إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَن عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ
كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا
قَوْلاً كَرِيمًا ّ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَة
وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا

descriptionقصه عن بر الوالدين Emptyرد: قصه عن بر الوالدين

more_horiz
قصة مؤثرة جدا حكتها الأستاذه سيرين في محاضرتها


تقول : كان هناك ولد يجلس مع والده في مجلس، وفجأه !!

دخل عليهما رجل وأمسك الأب بقوة وأخذ يهزه ويهدده



وهو يسأله : فين فلوسي؟؟ .. ياحرامي صبرت عليك كثير ؟؟



قام الابن فزعا من تصرف هذا الرجل مع والده فبدأ يهدأ من روع الرجل

ويقول له : دع أبي في حاله ولا تؤذيه وتفاهم معي وان شاء الله ستصلك فلوسك



فقط دع أبي ولا تمسه بأذى



ترك الرجل الأب وقال للابن : أبيك عنده دين لي 90 ألف ريال وأريدها الآن حالا


دخل الابن لغرفته وجمع ما ادخره من راتبه ليتزوج وبلغ ما ادخره 27 ألف

فآثر أباه على نفسه ودفع المبلغ كاملا للرجل وقال له هذا مبدأيًا

وخلال يومين ان شاء الله سأدبر لك بقية المبلغ



اطمأن الرجل لكلام الابن وخرج



وفي اليوم التالي اتصل رجل على الابن وقال له : هناك تاجر يريد موظف عنده وقد طلب مواصفات وجدتها تنطبق عليك

فتعال معي لتقابل التاجر وتتفق معه على الوظيفة



ذهب الابن للتاجر فسأله التاجر كم راتبك في عملك قال له الابن : 4700





فقال له أنا أريدك تشتغل عندي وسأعطيك راتب 15000 في الشهر وبدل سكن وان وافقت سأعطيك من الآن راتب لستة أشهر قبل أن تأتي للوظيفة



لم يتمالك الابن نفسه فجلس يبكي فسأله التاجر : ما يبكيك ؟



فحكا له الابن قصة الرجل الذي أتى لوالده وكيف أنه اتقى الله فرزقه من حيث لا يحتسب



(( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ، ويرزقه من حيث لا يحتسب ))



(( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ))



ياليتنا نعيش بهذه المعاني تقوى الله والتوكل عليه حتى تصلح أحوالنا



رزقكم الله التقوى والغنى

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد