فتاة تنقذ حياة والدتها بـ 60 % من كبدها بخميس مشيط
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ضربت فتاة من خميس مشيط، أروع الأمثلة في بر الوالدين، عندما تبرعت بـ 60 % من كبدها لوالدتها التي كانت بحاجة إلى زراعة كبد، إثر تدهور حالتها الصحية وأصبحت مهدّدة بالموت، وحُوِّلت إلى مستشفى الملك فيصل التخصّصي بالرياض الذي قرّر زراعة كبد، حيث خضعت الفتاة وأشقاؤها من البنين والبنات، للتحليل والاختبارات، حيث تم التطابق مع الفتاة المعنية والتي كانت في أتم الاستعداد لدفع حياتها ثمناً لصحة والدتها.
وأخذ 60 % من كبد الفتاة فاطمة المحاميد وزرعت بدلا من الكبد المتليفة للأم؛ لإنقاذ حياتها، ونجحت العملية بنسبةٍ كبيرةٍ جداً، وخرجت الأم وابنتها فاطمة، وهما تتمتعان حالياً بصحةٍ جيدة. وما زالت الأم تقضي فترة النقاهة بعد العملية بمدينة الرياض قبل أن تعود خلال الأيام القادمة إلى مقر سكنها الأصلي بخميس مشيط.
وقال شقيق الفتاة ويدعى سلمان المحاميد لـ "سبق" أن والدته تبلغ من العمر (55 سنة) وكانت تعاني التهاب الكبد الوبائي، وقامت شقيقتي فاطمة بالتبرُّع لوالدتي، التي هي الآن بخيرٍ وبصحةٍ جيدة، بفضل الله، ثم بفضل مساعدة أختي لها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ضربت فتاة من خميس مشيط، أروع الأمثلة في بر الوالدين، عندما تبرعت بـ 60 % من كبدها لوالدتها التي كانت بحاجة إلى زراعة كبد، إثر تدهور حالتها الصحية وأصبحت مهدّدة بالموت، وحُوِّلت إلى مستشفى الملك فيصل التخصّصي بالرياض الذي قرّر زراعة كبد، حيث خضعت الفتاة وأشقاؤها من البنين والبنات، للتحليل والاختبارات، حيث تم التطابق مع الفتاة المعنية والتي كانت في أتم الاستعداد لدفع حياتها ثمناً لصحة والدتها.
وأخذ 60 % من كبد الفتاة فاطمة المحاميد وزرعت بدلا من الكبد المتليفة للأم؛ لإنقاذ حياتها، ونجحت العملية بنسبةٍ كبيرةٍ جداً، وخرجت الأم وابنتها فاطمة، وهما تتمتعان حالياً بصحةٍ جيدة. وما زالت الأم تقضي فترة النقاهة بعد العملية بمدينة الرياض قبل أن تعود خلال الأيام القادمة إلى مقر سكنها الأصلي بخميس مشيط.
وقال شقيق الفتاة ويدعى سلمان المحاميد لـ "سبق" أن والدته تبلغ من العمر (55 سنة) وكانت تعاني التهاب الكبد الوبائي، وقامت شقيقتي فاطمة بالتبرُّع لوالدتي، التي هي الآن بخيرٍ وبصحةٍ جيدة، بفضل الله، ثم بفضل مساعدة أختي لها.